و ها هم ،،
يوما بعد يوم و ساعة بعد ساعة
يقتلون كل شيء تحويه صدورنا
وكل شيء جميل
كل براءة و طفولة تنبعث غير مبالية بالأحقاد التي حولها
مواقف..كلمات..شخوص..نظرات ..و ..و ..و
كلها تستل خناجرا لتجتثّ ما يفترض أن يكون متألقا
لنبقى مثلهم
أجساد بلا روح
رؤوس بلا عقول
تملؤها الأمراض والسواد
الســـــواد ،، انه ينتشر كالآفة.. ليطغى على كل أبيض ناصع كان أو مشوب
.
.
وبعد ذلك..الى متى سيتوقفون؟!
.
نعيش بينهم لنتلقى الضربات..
--حتى نصبح ممن يلقون بالضربات أيضا
--أم نموت..
ونعيش كخيالات بينهم!!
أم ماذا؟؟
هل هناك خيار ثالث؟
قد يكون هنالك من يقول أن نقف بوجه التيار
أن نواجه و نجابه و أن ندافع عن معتقداتنا
لكن..
كم من الوقت تستطيع صخرة صغيرة -- مهما كبرت فهي صغيرة أمام التيار --
أن تقف بوجهه؟
سوى أن تمشي معه..
أو تتفتت من قوته
A shadow was called Y.
30/3/2009
إرسال تعليق