لا انفك أبكي
لا استطيع مقاومته
--
اليوم سُئلت كيف الحال ؟ فكانت الاجابتان بإيجابيتهما و سلبياتهما تتعلقان بالدراسة
فرجع الرد: الا تملين؟؟ كيف هي حياتك؟
قلت لا لاأمل فأنا طول العمر هكذا ليس بالجديد
الرد: ولكن تحتااجين لصديق حقيقي ... تعلمينها و تقابلينها وجها لوجه - تشتكين لها و تشكي لكِ
أجبت - لا يوجد
هم من اعلمهم على النت
أو امي و أختي - لكن احيانا بلا فائدة لانهم في ذات المشاكل مثلي
فجاء الرد - لا ... تحتاجين صديق من خارج اطار العائلة
هنا بكيت .... ففعلا لا أملك ولا أعلم من أين يأتون بهم
علما انني أحب الناس و أعشق خدمتهم
لكن هناك بعض الكيمياء التي أفتقدها لأكون صداقات حقيقية
يؤلمني قلبي
و انتهى النقاش
و هنــــــــــــــا
جاء كلام صديق كلي ثقة به
كان الحديث منذ أشهر و ليس في الذاكرة الحالية
قال لي... " سيأتي يوم ما ... ستشعرين به بوحدة قاتلة .. عندها أنا هنا لكِ ... حتى أخفف من هذا الشعور، لانك ستكونين في قمة الألم"
و منذ ان جاء الكلام في هذا الدماغ- حتى بدأت البكاء و البكاء
لا استطيع التوقف
عدا انني اليوم تعرضت لموقف يشعر بالضيق الشديد
و في كل مرة احتاجه .. بشـــــــــــــــــــــــــده
بل يكون هنا
تنهيده
يااااااااااااااا رب
قد تشعر يوماَ أنك بلا مؤنس ..فلا تبتئس وتذكر أنما أنسك بالله وحدهـــ ..